نادي شحرور للكتاب
القراءة هي الطريق المثلى لتنوير حيوات أطفالنا وتفجير إبداعهم. والقراءة المشتركة، بخاصّة، قادرة على خلق مكان وزمان مكرّسَين لهم/نّ على نحو فرديّ وذوي فائدة على تجربتهم/نّ داخل مجموعة في الوقت نفسه. ثمّة جهد جماعيّ يبعث الحياة في القصّة، لكنّه جهدٌ سيضع كلّ من القرّاء والقارئات فيه حصّة، الأمر الذي سيترك فيهم/نّ أثرًا عميقًا وطويل الأمد.
أجيال 5-7 فالخامسة هي سنّ مفصليّة في اكتساب مهارات القراءة، عندها نبدأ بالتعرّف إلى الحروف والأصوات والكلمات، نبدأ بتخيّل ما تخبّئه لنا القصّة، وبسرد قصصنا الخاصّة.
6 لقاءات تتكوّن كلّ دورة من النادي من ستّة لقاءات (لقاء أسبوعيّ مدّته ساعة وربع). نجتمع معًا، نقرأ، نغوص في عوالم جديدة، نتبادل وجهات النّظر، نحفّز خيالنا عبر فعاليّات إبداعيّة ترتبط بالكتب، ونلتقي بالكتّاب/كاتبات والرّسامين/ات الذين يقفون خلفها.
10 مشاركين/ات يحتفون بالقراءة معًا، لكن كلّ من مكانه، ويمتلكون النادي كأنّه قاربهم الشخصيّ الصديق في بحر الخيال والمعرفة.
فريق متخصّص بإرشاد فريق من كتّاب وكاتبات ذوي تجربة في عالم الأدب ومع الأطفال.
ماذا سنستفيد؟
ينمّي النادي ثقافة الحوار والإنصات عبر النقاشات التي ستدور حول الكتب. فيوثّق الترابط الاجتماعيّ بين المشاركين والمشاركات، والصداقات التي تدور حول رحلة القراءة.
يطوّر النادي التفكير النّقديّ، ووجهات نظر أكثر عمقًا تجاه القصص. وبالتالي، يسهم في تطوير التعبير عن النّفس والرأي.
يعزّز نادي الكتاب حبّهم/نّ للقراءة والإلهام الذي يحتاجونه كي ينهوا قراءة كتاب، وذلك عن طريق جعل القراءة إنجازًا جمعيًّا.
تزوّد القراءة بصوت عالٍ الأطفال بخلفيّة معرفيّة عن عالمهم اليافع، الأمر الذي يدفعهم إلى إيجاد معنى لما يرونه ويسمعونه ويقرأونه. كما يدّعي الباحثون/ات والمربّون/ات أنّ الحديث الذي يدور حول القراءة هو ما يجعل تأثيرها قويًّا، هو ما يسهم في التجسير بين ما تحتويه القصص وبين حيوات الأطفال الشّخصيّة. فتصبح القراءة أكثر من مجرّد نطق للكلمات.
بيان موقف جمعيّة IRA و NAEYC ،سنه ١٩٩٨.
علامَ سنحصل؟
لقاءات مُلهمة مع كتّاب ورسّامين/ات
6 لقاءات لقراءة القصص ومناقشتها والتفاعل معها
3 كتب جميلة
